الثلاثاء، 13 مايو 2008

العنب .. يحمي من السرطان


استعمالات و فوائد العنب و بذر العنب الطبية :- إن التعرض
لأشعة الشمس لأكثر من نصف
ساعة عن الإنسان والحيوان والنبات ، يبدأ في تصنيع المواد المسماة جزيئات حرة

Free Radicals ، وهي مواد ضارة تؤدي إلى شيخوخة الأنسجة والتجاعيد ، وإذا بقي المرء
لفترة طويلة تحت تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية يصاب الجلد بالكلف ، وللعنب مفعول

يعاكس هذا ، وذلك عبر المواد المضادة للأكسدة Antioxidents التي يحتويها العنب

وذلك بوجود فيتامين A- وجود مادة Ellagic acid في العنب وبذر العنب يقك المواد

المسرطنة الموجودة داخل الجسم ، وبذلك يمنع نمو السرطانات ويمنع تحول الخلايا

الصحيحة إلى خلايا سرطانية- إن وجود مادة Resveratrol رسفيراترول الموجودة في

العنب وبذره يعطي حماية للقلب والأوعية الدموية ، وقد أظهرت الأبحاث مؤخراً باليابان

بأن هذه المادة تمنع نشاف الأوعية الدموية بالحيوانات- أثبت العلماء في جامعة كورنيل

بأن العنب الأسود يحتوي كميات عالية جداً من Resveratrol لا يحتوي مثلها العنب

الأبيض أو الأخضر ، ولكن يجب تناول جميع أنواع العنب بما يحتويه من مادة Ellagic

acid والمواد الأخرى المفيدة- يوصف العنب وبذره لعلاج أمراض الأوعية الدموية-

بسبب احتواء العنب الأحمر وبذره على معدن السيلينيوم Selenium ، يمنع العنب

السرطانات ، كذلك بسبب تأثير السيلينيوم المضاد للأكسدة يعطي القلب والأوعية الدموية

مناعة ضد الأمراض الدموية- بسبب احتواء العنب وبذره على معدن Boron ، وهو يفيد

النساء بعد انقطاع الطمث ، فيحافظ على معدلات عالية من الهرمون الأنثوي

Oestrogen وبذلك يخفف المشاكل التي تواجهها النساء عند انقطاع الطمث- يحتوي

بذر العنب الأحمر خصوصاً على الكثير من المواد المسماة Proanthocyanidins

وهي شبيهة بالمواد الموجودة بالنباتات والمسماة فلافونيدات Flavonoids وهي تحمي

خلايا الدهن من مشاكل الجزيئات الحرة وتدميرها للأنسجة والخلايا ، وهي تمنع أيضاً

أمراض القلب بأن تحمي مادى كولجين Collagen الضرورية لسلامة الأوعية الدموية

- تلعب بذور العنب باحتوائها مواد Proanthocyanidins دوراً مهماً في مكافحة

الأمراض عن طريق تنشيط جهاز المناعة المقاوم للبكتيريا ، والفيروسات والفطريات ،

كما تكافح الحساسية بأنواعها وتعمل كمواد مضادة للالتهابات


العنب يحمي من السرطان يحتوي العنب على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم،

فيحتوي على مواد سكرية بحوالي 15% هي سكر العنب، ومنها حوالي 7% غلوكوز..

وتزداد كلما نضجت الثمار، ويعتبر سكر العنب من أبسط السكريات وأسهلها امتصاصاً

وتمثيلاً في الجسم.وقد وجد أن تناول 100غ من العنب يعطي للجسم كمية من الطاقة تعادل

حوالي 68 سعرة حرارية، وتعزى هذه الطاقة أساساً إلى احتراق وتمثيل المواد السكرية

الموجودة بالعنب داخل الجسم.ويحتوي العنب على بروتين بحوالي 8% وعلى دهون

بحوالي 5% بالإضافة إلى مجموعة من أملاح العناصر هي أملاح البوتاسيوم والكالسيوم

والفوسفور والحديد وبعض الفيتامينات وأهمها فيتامين (ب) وكذلك (أ) و(ج).والعنب

مصدر غني بالألياف فيحتوي على حوالي 4.3% ، والألياف لا تعتبر عنصراً غذائياً

ولكن ثبت أن لها فوائد صحية عديدة فهي تمنع حدوث الإمساك وتنظم مستوى الغلوكوز

والكوليسترول بالجسم بل تحمي كذلك من الإصابة بمرض سرطان الأمعاء.إن احتواء

العنب على قدر جيد من السكريات يجعله مصدراً غنياً للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء

وظائفه الحيوية المختلفة، من هضم ومشي وتفكير وغير ذلك..ومن محتويات العنب

خاصة القشرة، مجموعة من عناصر فيتامين (ب) المركب والذي يحتاجه الجسم في نواح

كثيرة خاصة لسلامة الجهاز العصبي.كما يحتوي العنب على كمية وفيرة من فيتامين (ج)

الذي يرفع من مناعة الجسم ويقلل من احتمالات الإصابة بالميكروبات والجراثيم.. وكذلك

فيتامين (أ) الضروري لسلامة الجلد ويحتوي على البروتينات التي يستخدمها الجسم في

إعادة بناء ما تلف من أنسجة.وقد استخدم ورق العنب في بعض الوصفات الطبية الشعبية

حيث يحضر كشراب لعلاج الدزنتاريا والإسهال وانحباس البول، واستخدم لعلاج

السرطان والسل ولعسر الهضم ولالتهابات اللثة والأسنان وداء النقرس وفي العمليات

الجراحية ولتلطيف ألم الزائدة الدودية ولمقاومة الإدمان واستخدمه كمنشط جنسي، كما أنه

مذيب للحصوات ويستخدم كذلك لضعف الرؤية وكملطف للرشح ومتاعب الجيوب

الأنفية.ولقد زخرت كتب الطب النبوي وطب الأئمة بالأحاديث التي تبين بعض خواص

العنب وترشد إلى استعماله للاستشفاء من أمراض عديدة، من تلك الروايات ما روي عن

أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال (العنب أدم وفاكهة وطعام وحلواء) وعن

الصادق (عليه السلام) قال: (إن نوحاً شكا إلى الله الغم فأوحى إليه: كل العنب الأسود فإنه

يذهب بالغم).وعنه (عليه السلام) قال: (شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم فأوحى

الله إليه أن يأكل العنب).ولقد ذكر الله سبحانه العنب في ستة مواضع من كتابه المجيد في

جملة نعمه التي أنعم بها على عباده منها قوله: (إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا)[سورة

النبأ: الآية32]، وقوله: (وجعلنا منها جنات من نخيل وأعناب)[سورة يس: الآية 34].




هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حبيبتى

جزاك الله خيرا على معلوماتك القيمة

بارك الله فيك

غير معرف يقول...

بارك اله فيكى اختى الحيببه ام مصريه انتى الاولى التى دخلت مدونتى وتركت تعليق اثابك الرحمن بالخلد فى الجنان